All praise is due to Allah, the Most Generous, the Bestower of favours and bounties.
I bear witness that there is no deity save Allah, having no associates.
I testify that Muhammad is His servant and Messenger.
In Surat al mulk :2
الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً " [ الملك : 2
Allah (St) says in the Quran in Surah mulk He who created death and life to test you [as to] which of you is best in deed - and He is the Exalted in Might, the Forgiving -…" (Quran 67:2).
Wheresoever you may be, death will overtake you even if you are in fortresses built up strong and high!" Qur’an 4:78
Death is the reality from which none can escape. It draws nearer every day; every hour; every minute and every second .
The life of a Muslim on this earth is a short one, but his deeds and actions are eternal if he knows how to channel them in the right way .
Prophet Mohammad (pbuh) has explained the foremost purpose of his being sent to the world.
“I have been sent only for the purpose of perfecting good morals.”
خطبة عن الصدق وأثره في الحياة
Today khutbah imchallah will concentrate on one of the most important morals in Islam – Truth.being truthful and its effect on life
Truthfulness reveals a persons sound upbringing, pure mind and good nature, while lying is considered an evil conduct. Truth is a saviour of a person while lying is a destroyer. The truth is admired and loved both by one's nature and intellect. The Prophet sallallaahu 'alayhi wa sallam enjoined speaking the truth when he said: "Be truthful for truthfulness leads to righteousness and righteousness leads to Paradise. If a person tells the truth and nothing but the truth, he will be registered with Allaah as a truthful person. Beware of lying, for lying leads to sinfulness and sinfulness leads to Hell. If a person tells lies and nothing but lies, he will be registered with Allaah as a liar.” (Bukhaari & Muslim).
Truthfulness is among the character of all prophets and messengers , they all were true believers , they delivered the message with truth .
كما أن الصدق سمة من سمات الأنبياء والمرسلين، وجميع عباد الله الصالحين،
Trithful
قال تعالى- عن خليله إبراهيم على نبينا وعلى جميع الأنبياء الصلاة والسلام:
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا) [مريم: 41].
And mention in the Book (the Quran) Ibrahim (Abraham). Verily! He was a man of truth, a Prophet.
وعن إسحاق ويعقوب: (وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ) مريم 50
Speaking about Issac and Jacob Quran illustrate the state of truthfulness as mentioned about all prophets -
19:50) and We gave them of Our mercy, and We appointed unto them a tongue of truthfulness, sublime.
وعن إسماعيل: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا ) مريم: 54 .
And mention in the Book, Ishmael. Indeed, he was true to his promise, and he was a messenger and a prophet.
وقال عن إدريس: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ) [مريم: 56].
And mention in the Book, Idrees. Indeed, he was a man of truth and a prophet.
خطبة عن الصدق وأثره في الحياة إن الاستجابةَ له – سبحانه – يجبُ أن تبلغ الذروةَ مما يُعنى به العبد ويقصد إليه، وأن تكون في الطَّليعة من واجباتِه وخِطَطه ومُهمَّات حياته، امتِثالاً لأمره – سبحانه – له بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) [الأنفال: 24].
وإن أعظمَ الاستجابة لله وللرسول شأنًا، وأشرفَها مقامًا أداءُ حقِّه – سبحانه -، بتحقيق التوحيد الذي هو أعظمُ أوامر الدين، وأساسُ الأعمال، وروح التعبُّد، وعِمادُ التقرُّب، وقاعدةُ الازدِلاف إليه – عز وجل -، والغايةُ من خلق الإنسِ والجنِّ، كما قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) [الذاريات: 56].
والغايةُ أيضًا من إنزال الكتب، ومنها: القرآن الذي قال فيه – سبحانه -: (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ * أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ) [هود: 1، 2].
وكفَى به شرفًا وفضلاً أن قبول جميع أعمال العباد وأقوالهم الظاهِرة والباطِنة مُتوقِّفٌ عليه، راجعٌ إليه، ولذا جاء التحذيرُ من الشِّرك المُحبِط للأعمال بيِّنًا واضِحًا في كتاب الله بقوله – سبحانه -: (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [الزمر: 65]، وبقوله – جل وعلا -: (وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [الأنعام: 88].
وكفَى به شرفًا أنه مانعٌ من الخُلود في النار، إذا كان في القلب منه أدنى مِثقال حبَّةٍ من خردَل.
به يكونُ لصاحبِه الهُدى الكامل والأمنُ التامُّ في دُنياه وأُخراه، كما قال – عزَّ اسمُه -: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) [الأنعام: 82].
وبيَّن – سبحانه – أن الشركَ به ظُلمٌ عظيمٌ، فقال على لسان لُقمان: (يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) [لقمان: 13].يقول الله تعالى في محكم آياته
: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) التوبة 119
وروى مسلم في صحيحه (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
« عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِى إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِى إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِى إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِى إِلَى النَّارِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا ».
إخوة الاسلام
مــا هـو الصـدق؟ الصدق هو مطابقة منطوق اللسان للحقيقة،
وبمعناه الأعم مطابقة الظاهر للباطن، فالصادق مع الله ومع الناس ظاهره كباطنه.
وإن الصدق دليل الإيمان ولباسه، ولبُّه وروحه؛ كما أن الكذب بريد الكفر ونَبْتُه وروحه، والسعادة دائرة مع الصدق والتصديق، والشقاوة دائرة مع الكذب والتكذيب.
والصدق من الأخلاق التي أجمعت الأممُ على مر العصور والأزمان، وفي كل مكان، وفي كل الأديان، على الإشادة به، وعلى اعتباره فضله،
وهو خُلق من أخلاق الإسلام الرفيعة، وصفة من صفات عباد الله المتَّقين؛
ولذلك فقد وصف الله نبيَّه محمدًا – صلى الله عليه وسلم – بأنه جاء بالصدق، وأن أبا بكر وغيره من المسلمين هم الصادقون، قال – تعالى -:
(وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) [الزمر: 33].
كما أن التحلي بالصدق كان من أوَّليات دعوتِه – صلى الله عليه وسلم -، كما جاء مصرحًا بذلك في قصة أبي سفيان مع هرقل، وفيها: أن هرقل قال لأبي سفيان:
(قَالَ مَاذَا يَأْمُرُكُمْ قُلْتُ يَقُولُ اعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ ، وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ ، وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلاَةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ وَالصِّلَةِ) رواه البخاري
كما أن الصدق سمة من سمات الأنبياء والمرسلين، وجميع عباد الله الصالحين،
قال تعالى- عن خليله إبراهيم على نبينا وعلى جميع الأنبياء الصلاة والسلام:
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا) [مريم: 41].
وعن إسحاق ويعقوب: (وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ) مريم 50
وعن إسماعيل: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا ) مريم: 54 .
وقال عن إدريس: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ) [مريم: 56].
وقال عن صحابة رسولِه الأخيار:
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) [الأحزاب: 23].