How to deal with Trials and Tribulations ?
Allah SWT says in the opening ayats of Sura Ankabut:
قال تعالي (احسب الناس ان يتركوا ان يقولو ءامنا وهم لايفتنون. ولقدفتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقو. وليعلمن الكاذبين
Do the people think that they will be left to say “we believe” and they will not be tried? But we have certainly tried those before them, and Allah will surely make evident those who are truthful, and he will surely make evident the liars.
Every person is faced with trials and tribulations at one point or another in their lives. It is patience that helps the believer cope. When calamity befalls a patient believer, it does not crush him. Instead, the believer endures, persists, and has hope in the mercy of Allah and the rewards that are awaiting him on the Day of Judgment.
In Surat al mulk :2
الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً " [ الملك : 2 ]
He] who created death and life to test you [as to] which of you is best in deed - and He is the Exalted in Might, the Forgiving -
Face the hardships with Sabr (Patience), and protect your blessings with Shukr (Gratitude)
خطبة بعنوان. احسب الناس ان يتركو ان يقولو آمنا وهم لايفتنون
الشدائد والإبتلاءات سنة إلهية قال تعالي (احسب الناس ان يتركوا ان يقولو ءامنا وهم لايفتنون. ولقدفتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقو. وليعلمن الكاذبين )قدَّرها الله للأفراد والأمم ، فالفرد يبتلى والأمم تبتلى ، ولا تسير الحياة على وتيرة واحدة ، وهذا هو قول الله تبارك وتعالى : " الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً " [ الملك : 2 ] ، فما خلقنا الله تبارك وتعالى إلا لهذا الأمر " ليميز الله الخبيث من الطيب " [الأنفال : جزء من الآية 37 ] " وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين " [ آل عمران : 141 ] " لقد خلقنا الإنسان في كبد " [ البلد : 4 ]" ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض " [ البقرة : جزء من الآية 251 ] " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله " [ الحج : جزء من الآية 40 ]. قال سبحانه (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) وقال تعالى (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) وقال سبحانه (وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) ، ولا يخفى على كل مسلم ما تمر به أمتنا الإسلامية في هذه الأيام من عملية ولادة جديدة لهذه الأمة ، تعرض الفتنُ على قلوب العباد ، ويختلفون تجاهها ، فمنهم من يستقبلها فيضِلُّ ويهلك ، ومنهم من يردُّها فيهتدي وينجو ، كما جاء في قول الحبيب ﷺ : " تعرضُ الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً ، فأي قلب أُشْرِبَها نكت فيه نكتة سوداء ، وأي قلب أنكرَها نكت فيه نكتة بيضاء ، حتى تصير على قلبين ، على أبيض مثل الصفا ، فلا تضره فتنةٌ ما دامت السموات والأرض ، والآخر أسود مرباداً ، كالكوز مجخياً ، لا يعرف معروفاً ، ولا ينكر منكراً ، إلا ما أشرب من هواه " متفق عليه.
الفتن تأتي مضطربةً مع شدة في قوتها واضطرابها ، فيكون تأثيرُها أبلغَ في القلوب والعقول والأفهام والأقوال ، فشبهها عمر كموج البحر، فقد ثبت عنه أنه قال : أيكم يحفظ قول رسول الله ﷺ في الفتنة ؟ فقال حذيفة : أنا أحفظ كما قال ، قال : هاتِ إنك لجريء ، قال : قال رسول الله ﷺ : " فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " , قال : ليست هذه ، ولكن التي تموج كموج البحر. متفق عليه.
ومن صفات الفتنة أنها تأتي شديدةَ الاشتباه ، كونُها مظلمةً ، لا يتضح فيها جواب كثير من الناس , روى حذيفة t في حديثه المشهور الذي أصله في الصحيح ، ورواه أحمد وأبو داود بلفظ أن النبي ﷺ لما ذكر الفتن ومراحلها التي تمر بها قال في آخره : " فتنةٌ عمياء صماء ، عليها دعاة على أبواب النار ، فإن تَمُتْ يا حذيفة وأنت عاضّ على جذل - وهو أصل الشجرة - خيرٌ لك من أن تتّبع أحداً منهم " .
الفتن – عباد الله- ليس لها قرار ، ولا ترتبط بموعد حضور أو انصراف واجبنا. نحو الفتن الالتجاء إلى الله مفتاح الفرج
فهل يضار من ارتمى في حماه ؟ وهل يخسر من تقرب إلى مولاه ؟ لا يجد المسلم في هذه الوقت إلا الله تبارك وتعالى ، فهو القادر على تغيير الحال والخروج بنا إلى اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة ، فالقرآن الكريم يحكي لنا المواقف العظيمة والتي لم يكن لها مخرج إلا بالله تبارك وتعالى قال تعالى : " هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين " [ يونس : 22 ] وقال تعالى : " أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلاً ما تذكرون " [ النمل : 62 ] .ورسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: " تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ". وعلمنا - صلى الله عليه وسلم - أن نتعوذ في دبر كل صلاة من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال.، وها هو صلى الله عليه وسلم يوم الطائف ، وكان يوم ابتلاء عظيم وفتنة كبيرة ، فأخذ صلى الله عليه وسلم يناجي ربه ويخاطبه بقوله : " اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس .. أنت أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين وأنت ربي .. إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ، أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك هي أوسع لي .. !!
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل علي غضبك ، أو ينزل بي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك فإذا كثرت الفتن يقبل الإنسان على العبادة، جاء في صحيح مسلم عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " العبادة في الهرج - وفي رواية في الفتنة كهجرة إلي ومن المخرج من الفتن محاسبة النفس ومراقبة الابناء والاهتمام بهم وغرس القيم والاخلاق فيهم وتربيتهم تربية إسلامية. وتعليمهم لغة القران أنت من حرمت ابنك ان ينظر الي القران ويقرأ مع ان عندك القدرة علي ذلك خطوات تعينك علي المحافظة علي ولدك من الفتن. 1. الصلاة والالتزام بها في كل الأوقات، لأنها هي الصلة بين العبد وربه، حيث يشب الطفل وهو يرى والديه ملتزمين بطاعة الله عز وجل وتكون الصلاة هي اللبنة الأولى في هذا البناء.
2. تعليم الأبناء مخافة الله في كل شيء، فالفتاة ترتدي الحجاب لأن هذا ما أمر به الله سبحانه وتعالى، وأنه يجب علينا اتباعه وذلك يكون بالتوجيه غير المباشر منذ الصغر.
3. المواظبة على حضور الدروس في المساجد لما بها من عظة، والاعتياد على الحضور للمساجد وأن المساجد ليست للصلاة فقط، بل يكون المسجد بيتاً لكل المسلمين.
4. مساعدة الآخرين وتقديم العون لهم للحصول على الثواب والأجر من عند الله سبحانه وتعالى.
5. تنمية حب صلة الرحم، وذلك عن طريق الزيارات للبلد الأم، أو المكالمات التليفونية الدائمة للأقارب للاطمئنان عليهم وعلى أحوالهم.
6. تقوية الصلة بالمسلمين الموجودين حولنا وبأبنائهم لما في ذلك من خلق جو إسلامي جيد حول الأبناء ولأن المسلمين إخوة في كل مكان، ويكون المسلمون في الخارج بمثابة الإخوة والأخوات في البلد الأم.
7. أن نجعل أبناءنا يشاركوننا في دفع الصدقات من خلال المنظمات الإسلامية الموجودة في تلك البلدة لنعودهم على الإحساس بمشاكل الآخرين من شتى الدول الإسلامية..". .. "