Skip to main content

Sincerity



The Messenger of Allah said:
• "Actions are according to intentions, and everyone will get what was intended.”
• Narrated by al-Bukhari



)

    إن تحقيق الإخلاص مفتاح النجاة يوم القيامة، إذ هو شرط من شروط كلمة لا إله إلا الله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّه" (متفق عليه)، وقال صلى الله عليه وسلم :" أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِهِ" (رواه البخاري)، فمن أراد أن يصح إسلامه واستسلامه لله تعالى فليقل هذه الكلمة لا يريد بها إلا رضوان الله تعالى، وليجتنب مظاهر الشرك الأكبر والأصغر، قال الله تعالى:( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّين) (البينة:5) وقال:( إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ) (الزمر:2-3).

2-قبول الأعمال 

    ليس كل من أتى بالعبادة تقبل منه ويجازى عليها، ولكن من أخلص فيها واتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) (الملك:2) وأحسنه أخلصه وأصوبه، وقال صلى الله عليه وسلم:"إن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصا وابتغي به وجهه" (رواه النسائي وأبو داود).

3-تصيير كل الأعمال عبادة لله تعالى 

    من الأعمال ما هو عبادة وهو حق الله تعالى على العباد والإخلاص فيها واجب، ومنها ما هو عمل عادي يفعله العبد بحكم فطرته وجبلته، فهذا لا يجب فيه الإخلاص لكن بالنية الصالحة يصير قربة يتقرب بها إلى الله عز وجل، كما قال معاذ رضي الله عنه:" إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي" يعني أنه ينوي بنومه التقوي على القيام في آخر الليل فيحتسب ثواب نومه كما يحتسب ثواب قيامه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" نفقة الرجل على أهله وهو يحتسبها صدقة" (متفق عليه)، وقال صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص:" إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك» (متفق عليه). فكل عمل يقوم به الإنسان يستطيع أن يصيره بالإخلاص طاعة لله تعالى  وهذا من فضل الله تعالى على عباده.

4-تكفير السيئات 

   ومن ثمرات الإخلاص مغفرة الذنوب وتكفير السيئات مهما كثرت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:" من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" (متفق عليه)، وقال صلى الله عليه وسلم:"صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي الْجَمَاعَةِ تُضَعَّفُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي بَيْتِهِ وَفِي سُوقِهِ خَمْسًا وَعِشْرِينَ ضِعْفًا وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلَّا رُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ فَإِذَا صَلَّى لَمْ تَزَلْ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ وَلَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلَاةَ"(رواه البخاري).

5-مغفرة الكبائر

  مما هو معلوم أن الحسنات كفارة للسيئات دون الكبائر ، لكن الإخلاص إذا اقترن ببعض الأعمال الصالحة أعطاها قوة فتمحو السيئات جميعا بما فيها الكبائر، كما في حديث صاحب البطاقة، حيث أن حسنة واحدة عملها وهي كلمة لا إله إلا الله قالها خالصا من قلبه ولم يأت بما ينقضها رجحت في الميزان على تسع وتسعين سجلا من السيئات، وليس لكل من قال لا إله إلا الله ولكن كما قال ابن تيمية في الفتاوى(10/735) :" فهذا لما اقترن بهذه الكلمة من الصدق والإخلاص والصفاء وحسن النية، إذ الكلمات والعبادات وإن اشتركت في الصورة الظاهرة فإنها تتفاوت بحسب أحوال القلوب تفاوتا عظيما ومثل هذا الحديث الذي في حديث المرأة البغي التي سقت كلبا فغفر الله لها فهذا لما حصل في قلبها من حسن النية والرحمة إذ ذاك، ومثله قوله صلى الله عليه وسلم: إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة".

6-بلوغ منازل العاملين

   من الناس من يعجز عن بعض الطاعات وهو يتمناها ويود أن يقوم بها ، فيجازيه المولى عز وجل على حسن نيته بأن يبلغه منزلة العاملين، قال صلى الله عليه وسلم:" إِنَّمَا الدُّنْيَا لِأَرْبَعَةِ نَفَرٍ: عَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَعِلْمًا، فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَيَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَفْضَلِ الْمَنَازِلِ. وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ عِلْمًا، وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا، فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ، يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ، فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ" (رواه الترمذي). ومعنى قوله "يتقي فيه ربه" أن مكسبه من حلال ومصرفه فيما يجب ويحل. ومعنى "فأجرهما سواء " أي في أصل الأجر، وإلا فالعامل يستحق المضاعفة كما قال صلى الله عليه وسلم:" مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَعَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ" (متفق عليه).

   ومن ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في غزوة تبوك : "إِنَّ أَقْوَامًا بِالْمَدِينَةِ خَلْفَنَا، مَا سَلَكْنَا شِعْبًا، وَلَا وَادِيًا، إِلَّا وَهُمْ مَعَنَا فِيهِ، حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ" (متفق عليه) وقال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَتَى فِرَاشَهُ وَهُوَ يَنْوِي أَنْ يَقُومَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ حَتَّى أَصْبَحَ كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى وَكَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ" (رواه النسائي مرفوعا وموقوفا) وجَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:" الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ" (متفق عليه).

7-تحقيق السعادة

   ومن ثمار الإخلاص أن العبد يكتسب به السعادة في الدنيا قبل الآخرة، قَالَ النبي صلى الله عليه وسلم:" مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ". (رواه الترمذي وابن ماجة) فمن كان مخلصا لله تعالى لا يهمه أن تقبل الدنيا أو تدبر، لأنه يريد وجه الله واليوم الآخر.

8-حلاوة الإيمان

   ومن ثمار الإخلاص أن يجد العبد حلاوة الإيمان في قلبه ، وذاك من أعظم الأسباب المورثة للسعادة، وقد أرشد إلى هذا النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال :" مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَجِدَ طَعْمَ الْإِيمَانِ فَلْيُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ" (رواه أحمد وإسناده صحيح).

9-تطهير النّفس من الغلّ والحقد

   ومن ثماره تطهير النفس من الغل والحقد، وذلك موجب لراحة البال وسلامة الصدر وقوة الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم : "ثَلَاثٌ لَا يَغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ: إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَمُنَاصَحَةُ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ، فَإِنَّ الدَّعْوَةَ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ" (رواه الترمذي وابن ماجة).

10-تحقيق النصر الموعود به

   ومن آثار الإخلاص أن تنال العزة وتحقق الأمة النصر الموعود به فقد قال تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً) (النّور:55). فجعل إخلاص العبادة لله تعالى شرطا في تحقيق وعده سبحانه، وقال صلى الله عليه وسلم:" إِنَّمَا يَنْصُرُ اللَّهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا بِدَعْوَتِهِمْ وَصَلَاتِهِمْ وَإِخْلَاصِهِمْ» (رواه النسائي).

11-توفيق الله وحفظه

  ومن ثمار تحقيق الإخلاص الظفر بتوفيق الله تعالى وحفظه، فصنائع المعروف وعلى رأسها إخلاص العمل لله تعالى تقي مصارع السّوء، وقد قال تعالى حكاية عن إبليس: (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) (ص:82-83). قال عز وجل عن يوسف: (كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) (يوسف:24).

   ومن شواهد هذا في السنة الصحيحة قصة الثلاثة الذين سدت عليهم صخرة غارا آووا إليه، فَقَالُوا: إِنَّهُ لَا يُنْجِيكُمْ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ إِلَّا أَنْ تَدْعُوا اللَّهَ بِصَالِحِ أَعْمَالِكُمْ ! فتوسل كل واحد منهم إلى الله تعالى بأخلص عمل قام به فذكر الأول أنه كان له أبوان شَيْخَانِ كَبِيرَانِ، فكان يسقيهما في المساء قبل أهله فتأخر يوما حَتَّى نَامَا، فجاء باللبن فلبث وَالْقَدَحُ عَلَى يَدَيه ينْتَظِرُ اسْتِيقَاظَهُمَا حَتَّى بَرَقَ الْفَجْرُ، فَاسْتَيْقَظَا، فَشَرِبَا اللبن.

   وَذكر الثاني أنه كَانَتْ لِه بِنْتُ عَمٍّ يحبها، فأصابتها حاجة فجاءته تطلب مالا فأعطاها على أن تُخَلِّيَ بَيْنِه وَبَيْنَ نَفْسِهَا، فلما اقترب منها قَالَتْ: اتق الله ولا تفتح الخاتم إلا بحقه ، فقام عنها وتركها وترك لها المال.

   وَذكر الثالث أنه استأجر أُجَرَاءَ، فَأَعْطاهُمْ أَجْرَهُمْ غَيْرَ رَجُلٍ وَاحِدٍ تَرَكَ الَّذِي لَهُ وَذَهَبَ، فَثَمَّر أَجْرَهُ حَتَّى كَثُرَتْ مِنْهُ الْأَمْوَالُ، فَجَاءَه بَعْدَ حِينٍ وطلب أجره فقال لَهُ: كُلُّ مَا تَرَى مِنْ أَجْرِكَ مِنْ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالرَّقِيقِ ! فَأَخَذَهُ كُلَّهُ فَاسْتَاقَهُ، وكان كل واحد يدعو ويقول :" اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ". فتنفرج الصخرة شيئا حتى دعا الثالث فخرجوا وأنجاهم الله بصالح أعمالهم ( الحديث متفق عليه) قال ابن القاسم:"اتقوا الله فإن قليل هذا الأمر يعني العلم مع تقوى الله كثير وكثيره مع غير تقوى الله قليل" قال بعض السلف : الإخلاص يورث الفهم عن الله عز وجل، ومما يؤثر عن مكحول :"ما أخلص عبد قط أربعين يوما إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه".

12- محبة الله تعالى


  وأعظم آثار الإخلاص على الإطلاق الفوز بمحبة الله تعالى، فإن الله تعالى يحب المؤمنين المتقين والصادقين المخلصين، قال صلى الله عليه وسلم:" إن الله يحب المؤمن التقي الغني الخفي" (رواه مسلم) الغني غني النفس، والخفي العابد المشتغل بإصلاح نفسه الذي لا يحب الشهرة والظهور، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

Popular posts from this blog

The danger of disrespecting your parents

The Holy Prophet (S) said. “One who displeases the parents, (it is as if) he has displeased Allah. One who angers both his parents (it is as if) he has angered Allah.” Elsewhere, it is mentioned, “One who hurts his parents, hurts me and one who hurts me has hurt Allah. And the one who hurts Allah is accursed.” Āq al-Walidayn is Not Eligible For Divine Forgiveness The wretchedness of the Āq al-Walidayn is sufficiently evident from the fact that the trustworthy Jibrīl (a.s.) has cursed him and said, “One who is blessed with parents but does not fulfill their (his parent’s) rights will not be forgiven (his sins) by Allah.” 3 When Jibrīl (a.s.) said this, the Holy Prophet (S) uttered, ‘Amen’! DONT disrespect, shout, ignore, annoy, disobey, disregard, disturb our parents. They were looking after us when we were nothing but an easy prey to anything around. They were awake during the nights to make us sleep and feel us secured. We may not remember a thing in the childhoo...

Medical, Scientific and religious Reasons for not Eating Pork:

People ask me all the time, Why don't you eat pork? ...Is it for  religious reasons? ...Are you vegetarian? Are you a Muslim or a Jew  ? Do you know that pork taste good ? Honestly, just today I was even asked for sound scientific evidence affirming the danger of eating pork. I will share a few findings with you. Medical and Scientific Reasons for not Eating Pork: This is a direct quote from "What the Bible Says About Healthy Eating" by Dr. Rex Russell. He attended Baylor School of Medicine in Houston, Texas and did his residency at the Mayo Clinic at Rochester, Minnesota. Let us watch this short video , let the conversation begin: "One reason for God's rule forbidding pork is that the digestive system of a pig is completely different from that of a cow. It is similar to ours, in that the stomach is very acidic. Pigs are gluttonous, never knowing when to stop eating. Their stomach acids become diluted because of the volume of food, allowing all kind...

An open letter to Jehovah Witness :

A letter to Jehovah Witness by Rachidm: Dear Jehovah’s Witnesses: I would like to share with you some biblical research based upon my discussions with Jehovah’s Witnesses friends. My wife used to be a Jehovah Witness. When we got married, I, as a  Muslim told her ; "you have the right to practice your religion". I even offered to give her a ride if needed to the Kingdom hall ( Jehovah Witness place of worship ) .  With an open mind, I supported her and told her I would never mind her practicing and preaching her religion. During our first couple years  of blessed and happy marriage together, I was privileged to engage with my parents in law (upon their request) in a comparative study between Islam and their beliefs. Although they were discouraged from dialogue since they believe their way is the only correct way, I always enjoyed a good open discussion about religion in general. My Mom in law offered me a copy of the New World Translation...

Jehovah's Witness converts to Islam

A letter to Jehovah Witness by Rachidm: Dear Jehovah’s Witnesses: I would like to share with you some biblical research based upon my discussions with Jehovah’s Witnesses friends. My wife used to be a Jehovah Witness. When we got married, I, as a  Muslim told her ; "you have the right to practice your religion". I even offered to give her a ride if needed to the Kingdom hall ( Jehovah Witness place of worship ) .  With an open mind, I supported her and told her I would never mind her practicing and preaching her religion. During our first couple years  of blessed and happy marriage together, I was privileged to engage with my parents in law (upon their request) in a comparative study between Islam and their beliefs. Although they were discouraged from dialogue since they believe their way is the only correct way, I always enjoyed a good open discussion about religion in general. My Mom in law offered me a copy of the New World Translation ...

“And no bearer of burdens shall bear another’s burden”. (Quran 35:18)

The idea of Jesus dying on the cross is central to the Christian belief.  It represents the conviction that Jesus died for the sins of mankind.  The crucifixion of Jesus is a vital doctrine in Christianity; however Muslims reject it completely.  Before describing what Muslims believe about Jesus’ crucifixion, it may be useful to understand the Islamic reaction to the notion of original sin. When Adam and Eve ate from the forbidden tree in paradise, they were not tempted by a serpent.  It was Satan who deceived and cajoled them, whereupon they exercised their free will and made an error in judgement.  Eve does not bear the burden of this mistake alone.  Together, Adam and Eve realised their disobedience, felt remorse and begged for God’s forgiveness.  God, in his infinite mercy and wisdom, forgave them.  Islam has no concept of original sin; each person bears responsibility for his own deeds. “And no bearer of burdens shall bear another’s bur...

Imam Abu Anas Abdulhadi of Masjid Al Furqan

THE DOCTRINE OF ORIGINAL SIN

Greetings of peace, This post is an answer to a new friend whom I recently met and respect , a devout Christian  passionate about sharing his religion with others , who challenged me to provide some proofs regarding why Muslims don't accept the doctrine of  original sin; a doctrine ( including the concept of trinity ) that  was  added by the Church at the Council of Nicaea some 325 years after Jesus left the earth.  Notice I say left the earth ( meaning resurected alive by Allah )  and not died yet or crucify as some claims ,  but that is a topic for another day. Back to the doctrine of original sin. Are we born with so called Original sin or born innocent ? Is a Newly Born Baby really a Sinner? Islam Challenges The Concept of Original Sin. Let us found out why ? let's take a look at the following passages from The Bible: (Deuteronomy 24:16)   “The fathers shall not be put to death for the children, neither shall the children...

http://rachidm.blogspot.com/2010/12/listen2quran.html

Allah is the Most Generous by Dr. EL Sayed Ramadan , PhD

Please tune in today to your weekly radio program Islam4mankind starting from 1:07 to 2 pm live from radio station Laprimira1220 am station Allah is the Most Generous : Main Points 1. The Oneness of Almighty in His Lordship, Godhood and Attributes. 2. Allah's Attributes are expression of His Greatness and Love. 3. What the Qur'an says about Allah's Attributes. 4. What the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) said about the Attributes of Allah, the Almighty God. 5. Allah is the Most Generous as emphasized by the Qur'an and the traditions of Prophet Muhammad (peace and blessings of Allah be upon him) . 6. Manifestations of Allah's Generosity. 7. Our responsibility towards this great Attribute of the Almighty God. ​ Was-Salamu Alaikum Wa Rahmatullaahi Wa Barakatuh Dr. EL SAYED RAMADAN, PhD Lecturer at Al-Azhar University, Cairo, Egypt Department Of Islamic Studies In English Imam of Masjid Fresno Islamic Center ...

Imam Johari Abdul Malik will be guest speaker next Thursday Radio Islam4mankind

Imam Abdul Malik serves as the director of Community Outreach for the Dar Al-Hijrah Islamic Center. He was the first Muslim Chaplain installed at Howard University. The imam is the former chair of Government Relations for the Muslim Alliance in North America [MANA founded by Imam Siraj Wahhaj] and is the founding President of the Muslim Society of Washington, DC Inc. Known nationally for his fundraising efforts for masjids, schools and relief organizations, Imam Johari is a founding member of the Muslim Advocacy Commission of Washington, D.C. and “Muslim Men Against Domestic Violence” [MMADV] and has edited a book on “What Islam Says About Domestic Violence”. In his native Brooklyn community his mother kept the family busy with community service. From an Episcopal choir boy-who visited the deep southern Pentecostal “COGIC” holiness church during his summer vacations as youth-until at confirmation the teachings of the Ten Commandments exposed what he believed were contradictions wit...