Skip to main content

Being thankful is part of faith by Sheich Yasser



Showing gratitude to Allah is part and parcel of having faith in Him. This means that a person who is ungrateful to Allah has no true faith in his or her heart. Gratefulness to Allah may be expressed by the heart, by the tongue, or through good deeds and gestures. True gratefulness by the heart is manifested through sincere belief that all the blessings we have—the known and the unknown—our very existence, our life, our body, our physical appearance, and all our abilities and accomplishments are from Allah. The Qur’an says,

وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ

“Whatever blessing you have is from Allah” (al-Nahl, 16:53).


31:12

وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ

"...and, indeed, we granted this wisdom unto Luq­man: “Be grateful unto God - for he who is grateful [unto Him] is but grateful for the good of his own self; whereas he who chooses to be ungrateful [ought to know that], verily, God is self-sufficient, ever to be praised!” -


Sheich Yasser :
الشكر من صفات :
ومن أسماء الله: الشاكر، والشكور.
قال تعالى: { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 158].
وقال: {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ} [الشورى: 23].
وقال: {وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ} [التغابن: 17]
وهو الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا، ويشكر القليل من العمل الخالص، ويعفو عن الكثير من الزلل، بل يضاعفه أضعافا مضاعفة بغير عد ولا حساب.

الشكر صفة الأنبياء:
قال تعالى عن نوح عليه السلام: {ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكور} [الإسراء: 3].
وقال عن إبراهيم عليه السلام: {إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين* شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم} [النحل: 120- 121].
وسيد الشاكرين نبينا صلى الله عليه وسلم ، فعن المغيرة بن شبعة رضي الله عنه قال: إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليقوم أو ليصلي حتى ترم قدماه، فيقال له فيقول: «أفلا أكون عبدا شكورا»؟ [البخاري ومسلم].

الأمر بالشكر:
قال تعالى: {فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون} [البقرة: 152].
وقال: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير} [لقمان: 14].
وأمر به نبينا صلى الله عليه وسلم : {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين * بل الله فاعبد وكن من الشاكرين} [الزمر: 65-66].
وأمر الله تعالى به موسى عليه السلام :{يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين} [الأعراف:144].
وأمر به المؤمنين: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} [البقرة: 172].
وقال: {وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون * وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون * ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون} [يس: 33-35].
وقال: {أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون * وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون * ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون

ثمرات الشكر:
من صفات المؤمنين:
ففي صحيح مسلم عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ؛ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ».
سبب لرضى الله عن عبده:
قال تعالى: {وإن تشكروا يرضه لكم} [الزمر: 7].
أمان من العذاب:
قال تعالى: {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم} [النساء: 147].
قال قتادة رحمه الله: "إن الله جل ثناؤه لا يعذِّب شاكرًا ولا مؤمنًا" [تفسير الطبري: 9/342].
سبب للزيادة:
قال تعالى: {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم} [إبراهيم: 7].
قال بعض السلف رحمهم الله تعالى: "النعم وحشية فقيدوها بالشكر".
وقال الحسن البصري: "إن الله ليمتع بالنعمة ما شاء، فإذا لم يشكر عليها قلبها عذابا، ولهذا كانوا يسمون الشكر: الحافظ، لأنه يحفظ النعم الموجودة، والجالب، لأنه يجلب النعم المفقودة"
الأجر الجزيل في الآخرة:
قال تعالى: {وسنجزي الشاكرين} [آل عمران: 145].
وقال سبحانه: {وسيجزي الله الشاكرين} [آل عمران: 144].





الترهيب من الجحود وعدم الشكر:
وأكتفي هنا بسرد حادثتين وردتا في القرآن الكريم:
الأولى:
قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ} [سبأ: 16-17].
العرم: الماء الغزير، وهذا من باب إضافة الاسم إلى صفته.
وخمط: مر.
وأثل: لا ثمر فيه.
الثاني:
قال تعالى: {وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون} [النحل:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر. فقد أدى شكر يومه، ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته» [أبو داود].

فيا من تركت الصلاة، وأضعت الصلاة؛ أين أنت من شكر النعم؟.
يا من منعت الزكاة، وبخلت بالمال على الفقراء؛ أين أنت من شكر النعم؟.
يا من تتمتع بصحة البدن، وسلامة الجوارح من العلل؛ أين أنت من شكر النعم؟.
يا من يسّر الله لك في منصب ووظيفة؛ أين أنت من شكر النعم؟.
يا من وفقك الله في تجارتك أو مصنعك أو فلاحتك؛ أين أنت من شكر النعم؟.
يا من أنعم الله عليك بالذرية الصالحة والأسرة المباركة؛ أين أنت من شكر النعم؟
يا من تعيش في أمن وسلام؛ أين أنت من شكر النعم؟.
يا من أنعم الله عليك بنعمة الإسلام، ونور قلبك بنور الإيمان، وأرسل إليك خير خلقه بالقرآن؛ أين أنت من شكر النعم؟...
توظيف النعم في معصية الله عز وجل:
فكم من الناس قد جحدوا نعمة الله وبدلوها كفرا وجورا وظلما وفسادا وطغيانا، كما قال ربنا سبحانه: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ * وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ [إبراهيم: 28 - 30].
كم من الناس من وظف قوته في قهر العباد وإذلالهم والعدوان عليهم؟..
وكم من الناس من وظف ثروته وغناه في ظلم العباد والاعتداء على حقوقهم وممتلكاتهم؟..
وصدق الله تعا
الشكر من صفات الله:
ومن أسماء الله: الشاكر، والشكور.
قال تعالى: { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 158].
وقال: {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ} [الشورى: 23].
وقال: {وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ} [التغابن: 17]
وهو الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا، ويشكر القليل من العمل الخالص، ويعفو عن الكثير من الزلل، بل يضاعفه أضعافا مضاعفة بغير عد ولا حساب.

الشكر صفة الأنبياء:
قال تعالى عن نوح عليه السلام: {ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكور} [الإسراء: 3].
وقال عن إبراهيم عليه السلام: {إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين* شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم} [النحل: 120- 121].
وسيد الشاكرين نبينا صلى الله عليه وسلم ، فعن المغيرة بن شبعة رضي الله عنه قال: إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليقوم أو ليصلي حتى ترم قدماه، فيقال له فيقول: «أفلا أكون عبدا شكورا»؟ [البخاري ومسلم].

الأمر بالشكر:
قال تعالى: {فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون} [البقرة: 152].
وقال: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير} [لقمان: 14].
وأمر به نبينا صلى الله عليه وسلم : {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين * بل الله فاعبد وكن من الشاكرين} [الزمر: 65-66].
وأمر الله تعالى به موسى عليه السلام :{يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين} [الأعراف:144].
وأمر به المؤمنين: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} [البقرة: 172].
وقال: {وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون * وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون * ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون} [يس: 33-35].
وقال: {أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون * وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون * ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون

ثمرات الشكر:
من صفات المؤمنين:
ففي صحيح مسلم عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ؛ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ».
سبب لرضى الله عن عبده:
قال تعالى: {وإن تشكروا يرضه لكم} [الزمر: 7].
أمان من العذاب:
قال تعالى: {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم} [النساء: 147].
قال قتادة رحمه الله: "إن الله جل ثناؤه لا يعذِّب شاكرًا ولا مؤمنًا" [تفسير الطبري: 9/342].
سبب للزيادة:
قال تعالى: {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم} [إبراهيم: 7].
قال بعض السلف رحمهم الله تعالى: "النعم وحشية فقيدوها بالشكر".
وقال الحسن البصري: "إن الله ليمتع بالنعمة ما شاء، فإذا لم يشكر عليها قلبها عذابا، ولهذا كانوا يسمون الشكر: الحافظ، لأنه يحفظ النعم الموجودة، والجالب، لأنه يجلب النعم المفقودة"
الأجر الجزيل في الآخرة:
قال تعالى: {وسنجزي الشاكرين} [آل عمران: 145].
وقال سبحانه: {وسيجزي الله الشاكرين} [آل عمران: 144].

الترهيب من الجحود وعدم الشكر:
وأكتفي هنا بسرد حادثتين وردتا في القرآن الكريم:
الأولى:
قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ} [سبأ: 16-17].
العرم: الماء الغزير، وهذا من باب إضافة الاسم إلى صفته.
وخمط: مر.
وأثل: لا ثمر فيه.
الثاني:
قال تعالى: {وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون} [النحل:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر. فقد أدى شكر يومه، ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته» [أبو داود].

فيا من تركت الصلاة، وأضعت الصلاة؛ أين أنت من شكر النعم؟.
يا من منعت الزكاة، وبخلت بالمال على الفقراء؛ أين أنت من شكر النعم؟.
يا من تتمتع بصحة البدن، وسلامة الجوارح من العلل؛ أين أنت من شكر النعم؟.
يا من يسّر الله لك في منصب ووظيفة؛ أين أنت من شكر النعم؟.
يا من وفقك الله في تجارتك أو مصنعك أو فلاحتك؛ أين أنت من شكر النعم؟.
يا من أنعم الله عليك بالذرية الصالحة والأسرة المباركة؛ أين أنت من شكر النعم؟
يا من تعيش في أمن وسلام؛ أين أنت من شكر النعم؟.
يا من أنعم الله عليك بنعمة الإسلام، ونور قلبك بنور الإيمان، وأرسل إليك خير خلقه بالقرآن؛ أين أنت من شكر النعم؟...
توظيف النعم في معصية الله عز وجل:
فكم من الناس قد جحدوا نعمة الله وبدلوها كفرا وجورا وظلما وفسادا وطغيانا، كما قال ربنا سبحانه: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ * وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ [إبراهيم: 28 - 30].
كم من الناس من وظف قوته في قهر العباد وإذلالهم والعدوان عليهم؟..

وكم من الناس من وظف ثروته وغناه في ظلم العباد والاعتداء على حقوقهم وممتلكاتهم؟..

Popular posts from this blog

The danger of disrespecting your parents

The Holy Prophet (S) said. “One who displeases the parents, (it is as if) he has displeased Allah. One who angers both his parents (it is as if) he has angered Allah.” Elsewhere, it is mentioned, “One who hurts his parents, hurts me and one who hurts me has hurt Allah. And the one who hurts Allah is accursed.” Āq al-Walidayn is Not Eligible For Divine Forgiveness The wretchedness of the Āq al-Walidayn is sufficiently evident from the fact that the trustworthy Jibrīl (a.s.) has cursed him and said, “One who is blessed with parents but does not fulfill their (his parent’s) rights will not be forgiven (his sins) by Allah.” 3 When Jibrīl (a.s.) said this, the Holy Prophet (S) uttered, ‘Amen’! DONT disrespect, shout, ignore, annoy, disobey, disregard, disturb our parents. They were looking after us when we were nothing but an easy prey to anything around. They were awake during the nights to make us sleep and feel us secured. We may not remember a thing in the childhoo...

Medical, Scientific and religious Reasons for not Eating Pork:

People ask me all the time, Why don't you eat pork? ...Is it for  religious reasons? ...Are you vegetarian? Are you a Muslim or a Jew  ? Do you know that pork taste good ? Honestly, just today I was even asked for sound scientific evidence affirming the danger of eating pork. I will share a few findings with you. Medical and Scientific Reasons for not Eating Pork: This is a direct quote from "What the Bible Says About Healthy Eating" by Dr. Rex Russell. He attended Baylor School of Medicine in Houston, Texas and did his residency at the Mayo Clinic at Rochester, Minnesota. Let us watch this short video , let the conversation begin: "One reason for God's rule forbidding pork is that the digestive system of a pig is completely different from that of a cow. It is similar to ours, in that the stomach is very acidic. Pigs are gluttonous, never knowing when to stop eating. Their stomach acids become diluted because of the volume of food, allowing all kind...

An open letter to Jehovah Witness :

A letter to Jehovah Witness by Rachidm: Dear Jehovah’s Witnesses: I would like to share with you some biblical research based upon my discussions with Jehovah’s Witnesses friends. My wife used to be a Jehovah Witness. When we got married, I, as a  Muslim told her ; "you have the right to practice your religion". I even offered to give her a ride if needed to the Kingdom hall ( Jehovah Witness place of worship ) .  With an open mind, I supported her and told her I would never mind her practicing and preaching her religion. During our first couple years  of blessed and happy marriage together, I was privileged to engage with my parents in law (upon their request) in a comparative study between Islam and their beliefs. Although they were discouraged from dialogue since they believe their way is the only correct way, I always enjoyed a good open discussion about religion in general. My Mom in law offered me a copy of the New World Translation...

Jehovah's Witness converts to Islam

A letter to Jehovah Witness by Rachidm: Dear Jehovah’s Witnesses: I would like to share with you some biblical research based upon my discussions with Jehovah’s Witnesses friends. My wife used to be a Jehovah Witness. When we got married, I, as a  Muslim told her ; "you have the right to practice your religion". I even offered to give her a ride if needed to the Kingdom hall ( Jehovah Witness place of worship ) .  With an open mind, I supported her and told her I would never mind her practicing and preaching her religion. During our first couple years  of blessed and happy marriage together, I was privileged to engage with my parents in law (upon their request) in a comparative study between Islam and their beliefs. Although they were discouraged from dialogue since they believe their way is the only correct way, I always enjoyed a good open discussion about religion in general. My Mom in law offered me a copy of the New World Translation ...

“And no bearer of burdens shall bear another’s burden”. (Quran 35:18)

The idea of Jesus dying on the cross is central to the Christian belief.  It represents the conviction that Jesus died for the sins of mankind.  The crucifixion of Jesus is a vital doctrine in Christianity; however Muslims reject it completely.  Before describing what Muslims believe about Jesus’ crucifixion, it may be useful to understand the Islamic reaction to the notion of original sin. When Adam and Eve ate from the forbidden tree in paradise, they were not tempted by a serpent.  It was Satan who deceived and cajoled them, whereupon they exercised their free will and made an error in judgement.  Eve does not bear the burden of this mistake alone.  Together, Adam and Eve realised their disobedience, felt remorse and begged for God’s forgiveness.  God, in his infinite mercy and wisdom, forgave them.  Islam has no concept of original sin; each person bears responsibility for his own deeds. “And no bearer of burdens shall bear another’s bur...

Imam Abu Anas Abdulhadi of Masjid Al Furqan

THE DOCTRINE OF ORIGINAL SIN

Greetings of peace, This post is an answer to a new friend whom I recently met and respect , a devout Christian  passionate about sharing his religion with others , who challenged me to provide some proofs regarding why Muslims don't accept the doctrine of  original sin; a doctrine ( including the concept of trinity ) that  was  added by the Church at the Council of Nicaea some 325 years after Jesus left the earth.  Notice I say left the earth ( meaning resurected alive by Allah )  and not died yet or crucify as some claims ,  but that is a topic for another day. Back to the doctrine of original sin. Are we born with so called Original sin or born innocent ? Is a Newly Born Baby really a Sinner? Islam Challenges The Concept of Original Sin. Let us found out why ? let's take a look at the following passages from The Bible: (Deuteronomy 24:16)   “The fathers shall not be put to death for the children, neither shall the children...

http://rachidm.blogspot.com/2010/12/listen2quran.html

Allah is the Most Generous by Dr. EL Sayed Ramadan , PhD

Please tune in today to your weekly radio program Islam4mankind starting from 1:07 to 2 pm live from radio station Laprimira1220 am station Allah is the Most Generous : Main Points 1. The Oneness of Almighty in His Lordship, Godhood and Attributes. 2. Allah's Attributes are expression of His Greatness and Love. 3. What the Qur'an says about Allah's Attributes. 4. What the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) said about the Attributes of Allah, the Almighty God. 5. Allah is the Most Generous as emphasized by the Qur'an and the traditions of Prophet Muhammad (peace and blessings of Allah be upon him) . 6. Manifestations of Allah's Generosity. 7. Our responsibility towards this great Attribute of the Almighty God. ​ Was-Salamu Alaikum Wa Rahmatullaahi Wa Barakatuh Dr. EL SAYED RAMADAN, PhD Lecturer at Al-Azhar University, Cairo, Egypt Department Of Islamic Studies In English Imam of Masjid Fresno Islamic Center ...

Imam Johari Abdul Malik will be guest speaker next Thursday Radio Islam4mankind

Imam Abdul Malik serves as the director of Community Outreach for the Dar Al-Hijrah Islamic Center. He was the first Muslim Chaplain installed at Howard University. The imam is the former chair of Government Relations for the Muslim Alliance in North America [MANA founded by Imam Siraj Wahhaj] and is the founding President of the Muslim Society of Washington, DC Inc. Known nationally for his fundraising efforts for masjids, schools and relief organizations, Imam Johari is a founding member of the Muslim Advocacy Commission of Washington, D.C. and “Muslim Men Against Domestic Violence” [MMADV] and has edited a book on “What Islam Says About Domestic Violence”. In his native Brooklyn community his mother kept the family busy with community service. From an Episcopal choir boy-who visited the deep southern Pentecostal “COGIC” holiness church during his summer vacations as youth-until at confirmation the teachings of the Ten Commandments exposed what he believed were contradictions wit...